رئيس البرازيل الأسبق يبحث إمكانية ترشحه مجددا لرئاسة البلاد

ينتظر الرئيس البرازيلى السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، الاربعاء صدور القرار بشأن الاستئناف الذى تقدم به ضد الحكم بإدانته بالفساد، وهو القرار الذى سيحسم مسألة إمكانية ترشحه مجددا للانتخابات الرئاسية هذا العام.
وبدأت محكمة الاستئناف فى بورتو اليغرى بجنوب البرازيل الاربعاء النظر فى القضية، وعشية صدور القرار قال لولا أمام مؤيديه الثلاثاء انه سيواصل معركته السياسية بغض النظر عن النتيجة.
واحتشد الالاف دعما للرئيس السابق اليسارى البالغ من العمر 72 عاما، فى بوترو اليغرى، وحكم على لولا الذى كان يحظى بشعبية كبرى خلال فترتين رئاسيتين امتدتا من 2001 الى 2010، فى يوليو الماضى بالسجن تسع سنوات ونصف بعد إدانته بالفساد فى أكبر فضيحة فى البرازيل عرفت باسم "مغسل السيارات".
وستقرر المحكمة ما إذا كانت ستؤيد حكم الادانة بالفساد وتبييض الاموال، وخلال هذه العملية ستتخذ القرار بشأن امكانية ترشحه للانتخابات المرتقبة فى أكتوبر والتى يبدو فيها الاوفر حظا.
وقال امام جمهور من المتحمسين، العديد منهم يرتدون فانيلات قطنية حمراء ترمز الى حزب العمال الذى ينتمى له "شيء وحيد يبعدنى عن شوارع هذه البلاد، وسيكون يوم وفاتي، وأضاف "حتى ذلك الوقت، سأحارب من أجل مجتمع اكثر عدلا. مهما كانت نتيجة الحكم، سأواصل المعركة من اجل كرامة شعب هذا البلد".