قال البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس إنه دائمًا هناك علاقة حميمية بين الكنيسة ومؤسسة الأزهر، وكثير من شباب الأزهر تم إرسالهم للدراسة في اليونان، لدراسة التاريخ والفلسفة اليونانية، وهذا رباط قوي بين الطرفين، والبطاركة المسيحيين يلتقون بممثلي الأزهر بشكل مستمر، بالإضافة إلى اللقاء مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بشأن نصرة القدس الأسبوع الجاري. وأضاف ثيودوروس الثاني في حوار خاص ل"البوابة القبطية":"أيضًا كان هناك لقاء منذ فترة في اليونان لكل الديانات (مسيحيين مسلمين بوذيين هندوس)، للتأكيد على ما يوحدنا ويجمعنا وليس ما يفرقنا".