أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، التزام المنظمة بتعزيز الحوار بين الأديان والسعي لإحلال السلام وحل النزاعات، وفق قضايا ذات أولوية في برنامج عمل المنظمة 2025 وعناصر أساسية لتعزيز التفاهم بين الشعوب والثقافات في سبيل دعم التنمية المستدامة إلى جانب تشجيع العلاقات الإيجابية بين الأمم. جاء ذلك خلال كلمة العثيمين في مؤتمر الحوار بين الأديان في جنوب وجنوب شرق آسيا، المقام في جامعة ماهيدول في العاصمة التايلندية بانكوك، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية اليوم الثلاثاء. وشدّد العثيمين، على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية لسوء الفهم المؤدي إلى العنف وتعليم أتباع الديانات مناهضة مروجي الخوف والكراهية، والعمل معاً على منع الصراعات وجبر المجتمعات المكسورة، داعياً وسائل الإعلام إلى تجنب تشجيع خطاب الكراهية وبث التقارير المتحيزة والاستفزازية، والعمل بدلاً من ذلك على تشجيع الإصلاحات التعليمية لمنع التفسير المشوه للتاريخ والنصوص المقدسة. ويشارك في المؤتمر 70 من القادة الدينيين وشخصيات المجتمع المدني البارزين والأكاديميين وصانعي السياسات والمثقفين من عدة دول، ويُسلط الضوء على الكيفية التي يمكن بها للقادة الدينيين في جنوب وجنوب شرق آسيا تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل في المجتمع، ويهدف إلى اقتراح توصيات لتعزيز حماية وقبول أتباع هذه الأديان في بلدانهم.