ملايين من الجماهير المتعطشة لمتابعة مباريات فريق مانشستر سيتى الإنجليزى، من أجل الاستمتاع بما تقدمه كتيبة الإسبانى بيب جوارديولا، بعد أن حول «الفيلسوف» كما يحب أن يطلق عليه ملاعب الكرة إلى مسرح يستعرض فيه فنونه. وواصل جوارديولا صناعة المجد مع سيتى، وحقق الفوز السادس عشر فى «البريميرليج» فى واقعة لم يسبق لأى فريق إنجليزى على مدار التاريخ الوصول إليها سوى ألمان سيتى مع جوارديولا. وبفوز ألمان سيتى مع جوارديولا فى 16 مباراة متتالية يكون المدير الفنى للفريق الإنجليزى قد عادل إنجازه الذى حققه عندما كان يدرب برشلونة الإسبانى. ويتطلع جوارديولا مع مان سيتى لمعادلة إنجازه مع البايرن بالوصول إلى 19 فوزا متتاليا، وأمام بيب ثلاث مباريات قبل نهاية هذا العام أمام بورنموث ونيوكاسل يونايتد وكريستال بالاس لمعادلة رقمه مع الفريق البافارى. وحقق بيب رقمًا تاريخيًا مع سيتى فى البريميرليج هذا الموسم، حيث قاد المحنك الإسبانى، الفريق السماوى للفوز على الخمسة فرق الكبرى بالدورى «البيج فايف» وهى مانشستر يونايتد، أرسنال، تشيلسى، توتنهام وليفربول، للمرة الأولى منذ موسم 1957.