قال اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، اليوم السبت: إن المحافظة بدأت حاليا تنفيذ مشروع الظهير الزراعي للقرى عن طريق استصلاح 1000 فدان بالمنطقة الصحراوية لكل قرية في المراكز الخمسة، وتوزيع 5 أفدنة جاهزة على كل شاب بنظام الأسهم بهدف التوطين واستغلال المساحات الشاسعة غير المستغلة. وأضاف في بيان صحفي، أن صندوق استصلاح الأراضي بالمحافظة بالتنسيق مع البنك الزراعي المصري سيتولى مهام حفر الآبار الزراعية عن طريق الطاقة الشمسية وتوفير الري الحديث، لافتا إلى أن تكلفة حفر البئر الواحد بهذا المشروع ستتكلف 6 ملايين جنيه. وأكد أن المحافظة ستتولى ضمان الشباب المستفيد في البنوك الزراعية طوال مدة سداد الأقساط، موضحًا أن الضمان سيتم بناء على جدية المستفيد من خلال زراعة الأرض والإنتاج منها والالتزام بالشروط المقررة، فيما ستتولى المحافظة بعد ذلك جمع الأقساط من الشباب المستفيد، وتسديدها للبنك مباشرة مضيفا إن المحافظة لها الحق في سحب الأراضي التي لم تتم زراعتها من جانب المستفيدين فى المدد الزمنية المقررة. وقال: إن المشروع بدا فعليا بمركز بلاط، حيث يوجد 130 شابا قدموا أوراقهم للاستفادة من المشروع، لافتا إلى أن باقي المراكز بدأت في حصر ورفع المساحات المتاحة بكل قرية. وأكد أن المشروع يستهدف فى المستقبل توطين 100 ألف نسمة سنويا على ارض الوادى الجديد لتخفيف التكدس السكاني من محافظات وادي النيل والدلتا خاصة إن المحافظة تمثل 44% من مساحة جمهورية مصر العربية. وأضاف أن هذه المشروعات جاءت بعد تفويض محافظ الوادي الجديد من جانب الحكومة لإدارة قرارات تخصيص أراضي هيئة التنمية الزراعية دون الرجوع لوزارة الزراعة، وذلك في خطوة لتحقيق التنمية وجذب رءوس الأموال للمحافظة والقضاء على الروتين.
