أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، اليوم الثلاثاء،أننا قادرون على تقديم رؤية ونظرية متكاملة للسلم العالمي تقوم على أسس إنسانية خالصة تؤمن بحق الإنسان في حرية المعتقد وفي الحفاظ على دمه وعرضه وماله وفى الحياة الكريمة دون تمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق. وشدد جمعة، خلال رئاسته لجلسة رؤية إسلامية للسلم العالمي بمؤتمر منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الذي يعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن كل الدماء حرام وكل الأعرض مصانة وكل الأموال محفوظة، "لا إكراه في الدين"، مع إيمان كامل بأن التنوع والاختلاف سنة من سنن الله الكونية الراسخة، "ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم"، مؤكدا يجب أن نتعاون في ضوء المشترك الإنساني، وأن يحل الحوار والتواصل محل الصراع والتصادم.