تكثيف أمني بمحيط الاتحادية لاستقبال "بوتين" و"عباس"

يشهد محيط مقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة "الاتحادية"، تكثيفات أمنية استعدادًا لاستقبال الرئيسين الفلسطيني محمود عباس، والروسي فلاديمير بوتين، للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وانتشرت قوات الشرطة بالملابس الرسمية والمدنية، ووضعت الحواجز الحديدية وإشارات مرورية في جميع الشوارع المؤدية إلى بوابات القصر.
كما تم رفع جميع سيارات الانتظار، عن طريق إدارة مرور القاهرة، ويتم الكشف عن المفرقعات بواسطة الأجهزة الحديثة والكلاب البوليسية، خاصة في شوارع إبراهيم اللقاني والميرغني والسباق ونادي هليوبوليس ومنطقة روكسي.
كما تشهد المنطقة والطريق المؤدي إلى مطار القاهرة، انتشارًا مكثفًا من قوات الحرس الجمهوري وخبراء الكشف عن المتفجرات، بالإضافة إلى منع مرور الدراجات البخارية بجوار أسوار القصر أو الشوارع الجانبية.
ويستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره الفلسطيني محمود عباس، لتناول التطورات الخاصة باعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وسبل التعامل مع الأزمة بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته الوطنية، وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما يستقبل فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية، لدفع أطر التعاون الثنائي، خاصة بالمجالات السياسية والتجارية والاقتصادية.