أكد النائب عمر حمروش، وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، أن اللجنة ستعقد اجتماعًا موسعًا، الأسبوع المقبل، بحضور ممثلين من كل المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر والأوقاف، للخروج بورقة عمل قابلة للتطبيق على أرض الواقع لتجديد الخطاب الدينى، خصوصا بعد حادث «مسجد الروضة» الإرهابى، الذى أسفر عن استشهاد 310 أشخاص. وأكد حمروش، فى تصريحات ل«البوابة نيوز»، أن الشرع أباح دم هذه الجماعات الإرهابية المتطرفة، وعلى رأسها «داعش»، لأنهم كفار بحكم الشرع لخروجهم عن حدود الإنسانية والتعاليم الدينية السمحة. وقال: «هم ليسوا بشرًا، بل أداة صماء وشياطين على شكل بشر ووصفهم بالكفر تصغير لأمر حقير فهم أحط من الكفار». وأوضح وكيل اللجنة، أن هجوم «مسجد الروضة» الإرهابى سيكون نهاية النهاية لتلك الجماعات، مشددًا على أن الجرائم والأفعال الصريحة التى ارتكبوها وأودت بحياة الآلاف تخرجهم عن الملة الإسلامية، مطالبًا المؤسسات الدينية بالقيام بدورها وإعلان تبرؤ الإسلام عن داعش، وإخراجهم من الملة. وطالب جميع مؤسسات الدولة الدينية بمواصلة تحركاتها لمواجهة الفكر المتطرف، مع ضرورة سن مشروع قانون تجريم طبع أى كتب تحمل أفكارًا وآراءً متشددة ومناهج دموية لا تتماشى مع التوجه العام للدولة.