يلتقى المبعوث الدولى الخاص الى سوريا ستافان دى ميستورا، اليوم الخميس، وفدى الحكومة السورية والمعارضة، فى مقر الاممالمتحدةبجنيف. وقالت الاممالمتحدة فى بيان: إن المشاركين فى محادثات جنيف سيصلون بدءً من الساعة العاشرة والربع (9،15 بتوقيت جرينيتش) للمشاركة فى "محادثات ثنائية مع المبعوث الخاص". وأكدت مصادر، لوكالة "فرانس برس"، أن "دى ميستورا" دعا الوفدين إلى الحضور فى توقيت واحد، لكن كلا منهما سيكون فى غرفة وسينتقل دى ميستورا بينهما. وقال مصدر فى الوفد الحكومى: إن الوفد سيلتقى دى ميستورا عند العاشرة والنصف صباحًا بتوقيت جنيف "9،30 بتوقيت جرينتش" وأكد مصدر فى وفد المعارضة، أن موعد اجتماع الوفد مع دى ميستورا محدد فى هذا الوقت أيضا، ولن يلتقى الوفدان فى قاعة واحدة لخوض مفاوضات مباشرة، وهو ما كان دى ميستورا يتطلع الى تحقيقه فى هذه الجولة، وبحسب المصدر فى الوفد الحكومى، سيجلس كل وفد فى غرفة منفصلة. وجزم مصدر سورى ثان، مطلع على مجريات المفاوضات - لوكالة فرانس برس - أنه "لن تكون هناك من مفاوضات مباشرة مع وفد الرياض"، فى اشارة الى المعارضة. فى المقابل، أوضح المصدر المعارض أن "دى ميستورا اقترح على وفد النظام الأربعاء بدء مفاوضات مباشرة، لكن رئيس الوفد مندوب سوريا الدائم لدى مجلس الأمن بشار الجعفرى رفض ذلك بالمطلق". وقال: "من هنا ارتأى دى ميستورا دعوة الوفدين الى الأممالمتحدة فى التوقيت ذاته، على أن يتواجدا فى قاعتين متقابلتين ويتنقل دى ميستورا بينهما"، بحسب قوله، وانطلقت الثلاثاء جولة المحادثات الثامنة فى جنيف فى محاولة لتسوية النزاع السورى المستمر منذ أكثر من ست سنوات. وفى موقف لافت، اعتبر دى ميستورا ليل الأربعاء فى بيان صدر عن مكتبه الاعلامي، أن "الوقت حان للتركيز على تحقيق تقدم حقيقى فى العملية السياسية من أجل الشعب السورى". والتقى دى ميستورا، أمس الأربعاء الوفدين فى الأممالمتحدة. وفيما لم يدل الجعفرى بأى تصريح، قال رئيس وفد المعارضة نصر الحريرى قبل لقاء المبعوث الدولى "نريد التحرك سريعًا نحو مفاوضات مباشرة". ويشكل الموقف من مصير الرئس السورى بشار الاسد، عقبة اصطدمت بها جولات الحوار السبع السابقة.