حالة غضب عاشها أبناء الطائفة الكاثوليكية، عقب نشر فيديو للأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا وأبو قرقاص يهاجم فيه الكاثوليك، ويشرح فيه أسباب رفض المجمع المقدس فى جلسته الأخيرة الاعتراف بمعمودية الكاثوليك، والتي اعتبرها هجومًا على الطائفة، وهو ما دفعه للاعتذار عنها. وفى اعتذاره قال: "أعرب عن أسفى إن كان تعليقى على مسألة قبول معمودية الكاثوليك، قد ضايق البعض من إخواتنا الكاثوليك، وأؤكد على محبتى للأنبا بطرس والآباء الكهنة، وجميع أفراد الشعب الكاثوليكى، والذين تربطنى بهم محبة كبيرة". وأضاف: "المسائل العقائدية أمر يخص إيمان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهى أمور لا تقبل المساومة، وكذلك الثوابت التاريخية، وبالتالى فإنى لم أقل رأيًا شخصيًا، وخالص محبتى للمطران الأنبا بطرس وجميع إخواتنا الكاثوليك. وكان الأب أسطفانوس دانيال جرجس كاهن كاثوليكى، هاجم الأنبا مكاريوس قائلًا: «لدينا شخص علمانى قبطى كاثوليكى كتب كتابه قبل الحملة الفرنسية، وكنيستكم مازالت تستخدم قواعد حساباته، وهو بطرس صهيون الغنّامي الأخميمي الذى ألف كتاب «مختصر البرهان الوكيد في حقيقة عيد الفصح المجيد». فيما وصف القس رفعت فكرى نائب رئيس السنودس الإنحيلي تصريحات الأنبا مكاريوس ب«التطرف غير المبرر»، مضيفًا: «نحتاج إلى التأكيد على خطاب التسامح والعيش والتعددية لا خطاب التطرف».