وصل نبيل حجلاوى القنصل العام لدولة فرنسا بالإسكندرية، اليوم الأحد إلى الديوان العام لمحافظة البحيرة، للمشاركة في إحتفالية "رشيد محل ذاكرة شاهدة على العلاقات المصرية الفرنسية"، التي تنظمها المحافظة بالتعاون مع جامعة دمنهور، خلال الفترة من 19 21 نوفمبر. ويحضر الاحتفالية أحد أحفاد عائلة العالم الفرنسي شامبليون، الذى فك رموز حجر، رشيد ومديرة متحف الفنون الجميلة بباريس، وحفيد الجندي الفرنسي بوشار الذى اكتشف الحجر عام 1799 داخل قلعة قايتباى على النيل، وحفيدة القائد الفرنسي مينو، الذي تزوج من زبيدة الرشيدية ابنه أحد أعيان رشيد. كما يحضر الدكتور أحمد يوسف المدير التنفيذي لمكتب الشرق الأوسط بباريس وعضو المجمع العلمي والقنصل الفرنسي بالإسكندرية وبعض الجاليات الفرنسية بمصر ولفيف من القيادات التنفيذية والعلمية والشعبية. وتهدف الاحتفالية إلى وضع مدينة رشيد تحت مظلة اليونسكو وجعلها متحفا مفتوحا لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل فى البيوت والمساجد الأثرية التي تعتبر ثلث الآثار الإسلامية الموجودة بالعالم وثاني المدن الأثرية الإسلامية بعد القاهرة بالإضافة إلى طاحونة أبو شاهين وحمام عزوز الأثريين فضلا عن الآثار القبطية والفرعونية وموقع مدينة رشيد المتميز حيث التقاء نهر النيل مع البحر الأبيض المتوسط ياتى ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب الرابع بالإسكندرية بوضع مدينة رشيد علي الخريطة السياحية العالمية في غضون 3 سنوات.