أصبح موقع ال«فيس بوك» وسيلة الطلاب لتوصيل مشاكلهم إلى المسئولين، وأيضا لمعرفة أهم الدورات التى تقيمها الاتحادات الطلابية، مثل دورات التنمية البشرية، والجماعات الطلابية التى تحاكى المنظمات الدولية، مثل الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. استغل الطلاب بعض الصفحات غير الرسمية فى ترويج بعض الحفلات فى الجماعات الطلابية المختلفة، مثل: عمر خيرت، ومدحت صالح، وإيساف، والشاعر هشام الجخ. لكن مع إيجابيات تلك الصفحات والجروبات، إلا أن بعضها دخل فى مرحلة خطيرة من الوقوع فى مستنقع أخلاقى؛ حيث يقوم الطلاب بإنشاء مناسبات غريبة على تقاليد وأعراف المجتمع والحرم الجامعي. حيث قام عدد من طلاب كلية التجارة جامعة القاهرة، بنشر مناسبة للتجمع فى حديقة الكلية للتقبيل، وقاموا بتسمية المناسبة « مهرجان البوسة بساحة جامعة القاهرة». وانطلقت مع بداية هذا العام الدراسى دعوات أخرى، كان أولها «لطم جماعى» فى هندسة عين شمس، والذى ذكر مؤسسها بأن المناسبة هدفها أن الجميع يتعرض لضغوطات فى الكلية، إما بسبب الدراسة والمناهج نفسها، أو الامتحانات. وكررتها كلية الزراعة جامعة عين شمس، لكنهم كتبوا ملحوظة بأن المناسبة ساخرة ليس أكثر، ولكن السخرية وراءها العديد من التساؤلات حول أسباب وصول شباب الجامعة إلى هذه الحالات. وبعدها بأسابيع أطلقت مجموعة من جامعة القاهرة دعوة لمناسبة جديدة تم تحديد موعدها نهاية هذا العام، واسم المناسبة: «كيف تشقط كراش الجامعة؟»، وكأنهم يحاولون فعل ما تفعله «الخاطبة»، و«يا بخت من وفق راسين فى الحلال»، وقد تفاعل مع المناسبة العديد والعديد من الطلاب بداخل الجامعة وخارجها. وعلقت الدكتورة هبة شاهين، رئيس قسم الإعلام كلية الآداب جامعة عين شمس، وعضو المجلس الأعلى للإعلام، بأنه يجب على الطلاب الاستفادة من تلك الدورات وعدم الانسياق وراء المناسبات التى تهدم القيم والمناسبات الساخرة التى لم تحدث من الأصل.