كشفت مصادر طبية بمصلحة الطب الشرعي، أن جثامين الإرهابيين الذي قاموا بحادث الواحات الأسبوع الماضي، والذي تم مقتلهم الثلاثاء الماضي بعد تعاون قوات الجيش والشرطة وتحرير النقيب محمد الحايس المختطف، وصلت إلى مصلحة الطب الشرعي بزينهم، مشيرًا إلى أنه تم أخذ عينات من الجثامين لتحليها وفحصها لمعرفة هوية الإرهابيين. وأوضح المصدر في تصريحات خاصة ل"البوابة" أن العينات يتم وضعها في محاليل معينة قبل فحصها، ونظرًا لأهمية القضية واستعجال تقارير نتائج العينات ستظهر النتائج خلا 20 يومًا في تقرير مكتوب سيتم إرساله للنيابة التي تباشر التحقيق في القضية. وأضاف أن النتائج ستشمل هوية الإرهابيين من خلال تحاليل الصفة الوراثية لهم "DNA"، ومقارنتها بإرهابيين آخرين قاموا بتنفيذ عمليات إرهابية أخرى، وتشمل طريقة الوفاة. وكان قد أمر المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، بتكليف مصلحة الطب الشرعي، بتشريح جثامين إرهابيي طريق الواحات، الذين قتلوا أثناء مداهمة القوات المسلحة والشرطة وكر العناصر الإرهابية للثأر لشهداء الواجب الوطني بطريق الواحات، كما كلفت النيابة، الطب الشرعي بإجراء تحاليل الحمض النووي، والبصمة الوراثية، لتحديد هوية العناصر الإرهابية.