قال الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين، إن منظومة التأمين الصحي الجديد ستشمل 3 هيئات. وأوضح "عماد الدين"، في تصريحات صحفية علي هامش زيارته لمحافظة بورسعيد، لمراجعة البنية التحتية والخدمات والاحتياجات، ومراجعة تقارير اللجان التي فحصت المستشفيات ومناقشتها، أن الهيئات الثلاثة هي هيئة للتمويل وتتبع مجلس الوزراء لجمع الاشتراكات، والثانية هيئة الخدمات والثالثة هيئة الاعتماد والجودة والتي تحدد إذا كان هذا المستشفى يستحق الاعتماد من عدمه. وعن أسباب اختيار بورسعيد كبداية لتطبيق المنظومة قال: "تم اختيار بورسعيد كبداية، حيث إننا لجمع الاشتراكات في المنظومة يكون من الأفضل لنا في البداية تواجد نسبة عالية من العمالة الرسمية التي يمكن الوصول إلى رواتبهم وخصم الاشتراك، كما أن بورسعيد بها نسبة أقل من محدودي الدخل أو أقل فقرا وذلك لسهولة تجربة المنظومة، كما أنه لبدء المنظومة يجب أن يكون أكثر من 60% من الخدمة الطبية بالمحافظة تقدم من المستشفيات والوحدات التابعة لوزارة الصحة وهو ما يحدث في بورسعيد بجانب تطوير مستشفيات بورسعيد وبورفؤاد والانتهاء من مستشفى النصر كمستشفي للأطفال خلال 6 أشهر على أن يتم إضافة بها قسم للأورام حتى لا يحتاج المشتركين في المنظومة الخروج خارج المحافظة". وأكد الوزير على أن وحدات الصحية البالغ عددها 32 وحدة صحية بالمحافظة صدر لهم قرار باعتبارهم هيكل واحد يطلق عليه الوحدات التي تقدم الخدمات الصحية الأولية وسيكون بها أطباء في 7 تخصصات مختلفة مثل: باطنة ونساء وتوليد وجراحة وعظام بجانب معمل وقسم الأشعة، وسيتم ميكنة تلك الوحدات الصحية. وأعلن وزير الصحة عن أنه تمت الموافقة على قرض فرنسي من الوكالة الفرنسية بثلاثين مليون يورو لتطوير ودعم منظومة التأمين الصحي بمنطقة مدن قناة السويس، والذي كان رئيس عبد الفتاح السيسي وقع عليه خلال زيارته لفرنسا، وسيتم من خلاله تطوير الوحدات الصحية، وسيتم تجهيز مستشفى النصر من هذا التمويل لتصبح مستشفى الإحالة.