أكد الرئيس الأهمية الخاصة التى توليها مصر لتطوير علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع كل الدول الصديقة وعلى رأسها فرنسا، مؤكدًا حرص مصر على الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والاستثماري مع فرنسا، من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة تلبى مصالح الطرفين، وتسهم فى خلق فرص العمل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأعرب الرئيس عن تقديره لحرص فرنسا على دعم خطط التنمية المصرية عبر الآليات التنموية المختلفة، فضلًا عن النشاط الواضح للشركات الفرنسية فى مصر، مشيرًا إلى ما يتيحه برنامج الإصلاح الاقتصادى من فرص جديدة لتوسيع نشاط هذه الشركات، خاصة مع ما يتوفر لمصر من سوق كبيرة وموقع استراتيجي يتيح لها أن تكون مركزًا للإنتاج وتصدير المنتجات إلى أسواق الدول الإفريقية والعربية، والتي ترتبط مع مصر بالعديد من اتفاقيات التجارة الحرة. كما أكد الرئيس التطلع للاستفادة من الخبرات الفرنسية للتعاون في عدد من المجالات ذات الاهتمام بالنسبة لمصر، خاصة الملابس الجاهزة والمنسوجات وكذلك قطاع تصنيع السيارات ومكوناتها، والصناعات الدوائية، والسكك الحديدية، فضلًا عن مجالات البحث والابتكار والتطوير. جاء ذلك خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم مقر وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية، حيث كان فى استقباله وزير الاقتصاد والمالية برونو لومير.