أبرزت مجموعة Quwa الإعلامية الدولية المتخصصة فى مجال الدفاع عدة نقاط حول زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي لفرنسا. وكشفت فى تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أن وزارة الدفاع الفرنسية مهتمة ببيع صفقة لمصر من القاذفات الهوائية من طراز A400M وطائرات هليكوبتر من طراز NH90، وهذه المبيعات المرتقبة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات. وأشار التقرير إلى أنه منذ عام 2015، قدمت باريس قروضا تغطي 60٪ من القيمة التراكمية لمبيعات الأسلحة إلى مصر فى ذلك الوقت، مع دفع مصر 40٪ المتبقية وتمت تغطية هذه القروض من قبل الحكومة الفرنسية. وقال موقع "العربية نت" إن الزيارة تأتي بعد 3 أيام من واقعة هجوم الواحات العنيف على الشرطة المصرية، كما تعد زيارة السيسي هي الثالثة لفرنسا، إذ زارها في نوفمبر 2014 لبحث العلاقات بين البلدين، وفي 2015 لحضور مؤتمر قمة الأممالمتحدة لتغيّر المناخ، والتقى خلالهما الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند. ورجحت صحيفة "لاديبيش" الفرنسية أن تضمن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى باريس، إبرام المزيد من الصفقات العسكرية بين القاهرةوباريس، حيث أشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن مصر أصبحت من أهم عملاء فرنسا في مجال التسلح، وتوقعت الصحيفة أن يحاول الرئيس المصري تعزيز القوات الجوية المصرية ردًا على التهديدات المتعاقبة من الجماعات المتشددة، مضيفة أن القاهرة تود اقتناء 12 مقاتلة فرنسية من طراز "رافال". وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، عن الزيارة إنها الأولى بعد انتخاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتأتي بعد ضربة كبيرة فى حرب الرئيس المصري ضد الإرهاب، وذلك في إشارة إلى استشهاد 16 من رجال الشرطة في هجوم الواحات الإرهابي، ولفتت الصحيفة إلى أن الحرب على الإرهاب ستكون على قائمة غداء العمل بين ماكرون والسيسي يوم الثلاثاء، وذلك بجانب مناقشتهما للأوضاع في ليبيا. وقال خالد شقير، المذيع بالإذاعة الفرنسية بمارسيليا، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى باريس مهمة جدا خاصة في الجانب الأمني الذي سيحظى باهتمام كبير مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث إن فرنسا الدولة الكبرى شمال البحر المتوسط المتبنية محاربة الإرهاب.