أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن الهجوم الذي استهدف مركزا للشرطة السورية في دمشق أمس، وذلك جاء في نبأ عاجل على قناة "أون تي في". وكان 15 شخصا قتلوا على الأقل، بينهم 5 من رجال الشرطة، وأصيب آخرون بتفجير انتحاري استهدف قسم شرطة الميدان في وسط العاصمة السورية دمشق. وأكدت وزارة الداخلية أن الهجوم نفذه انتحاريان، أمام قسم الشرطة مما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين وعناصر الشرطة. ويذكر أن الهجوم نفذه 4 انتحاريين، مستخدمين أحزمة ناسفة وقنابل وأسلحة متوسطة. وأوضح ممثل الدفاع الوطني أن "عناصر القسم اشتبكوا مع الإرهابيين الذين تمركز اثنين منهم على سطح قسم الشرطة، وتمكن عناصر الشرطة من قتل الإرهابيين الأربعة"، مشيرا إلى أن "اثنين من الإرهابيين فجرا حزامين ناسفين، ما أدى إلى مقتل خمسة من عناصر الشرطة وعشرة مدنيين". وقالت مصادر، إن الهجوم تلاه إطلاق رصاص كثيف، مع وصول عدد كبير من سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المنطقة. يذكر أنه سبق للمسلحين استهداف قسم شرطة الميدان في ديسمبر 2016، حيث استغلوا طفلة في ال8 من عمرها تقريبا وقاموا بتحميلها عبوة ناسفة صغيرة وطلبوا منها الدخول إلى قسم الشرطة على أنها تائهة عن منزلها وبعد دخولها بلحظات قاموا بتفجير العبوة عن بعد، ما أدى إلى وفاتها وإصابة أحد عناصر القسم بجروح.