ارتفعت أسعار التعاقدات الآجلة للنفط في ختام التعاملات الأمريكية، الجمعة، لتحافظ على مكاسبها الأسبوعية مع اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والدول النفطية من خارجها في فيينا لمناقشة خفض الإنتاج. جاء ارتفاع الأسعار في ظل حالة الغموض التي تحيط بنتائج الاجتماع. وقال وزير النفط والطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، إن روسيا ودول "أوبك" يمكنها الانتظار حتى يناير المقبل على الأقل قبل النظر في مستقبل قرار خفض الإنتاج. كان وزير النفط الكويتي قد قال في وقت سابق من الأسبوع الحالي، إن السوق العالمية في طريقها إلى استعادة توازنها. وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط، وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي، بمقدار 11 سنتاً عن تعاملات الخميس، إلى 50.66 دولار للبرميل تسليم نوفمبر المقبل، لتنهي الأسعار الأسبوع بزيادة نسبتها 0.4% مقارنة بنهاية الأسبوع الماضي. كانت الأسعار قد وصلت خلال جلسات التداول إلى حوالي 51 دولارًا للبرميل وهو أعلى مستوى له منذ 4 أشهر. كانت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي، استمرار تراجع مخزون النفط الأمريكي للأسبوع الثالث على التوالي، حيث تراجع خلال الأسبوع المنتهي يوم 15 سبتمبر الحالي بمقدار 4.6 مليون برميل.
