يومًا بعد يوم، تزداد سخونة الأجواء الانتخابية فى النادى الأهلي، حيث دخل كل من المرشحين للرئاسة، محمود الخطيب ومحمود طاهر، مرحلة استقطاب العناصر الداعمة، وبينما يحظى الأول بدعم من وزير الرياضة الحالى المهندس خالد عبدالعزيز، والأسبق العامرى فاروق، يحظى الثانى بدعم مباشر من حسام بدراوى واللواء سفير نور، المرشحين السابقين على رئاسة النادي، فضلًا عن عدد من نجوم الكرة، على رأسهم «مارادونا النيل» طاهر أبوزيد، الذى كان وزيرًا للرياضة أيضًا. وبينما أعلن محمود طاهر أنه لن يفصح عن قائمته الانتخابية، إلا قبل غلق باب الترشح بقليل، فإنه حسم ضم الإعلامية منى الحسيني، كما يتفاوض مع «أبوزيد» للترشح نائبًا. أما الخطيب فيقطع أشواطًا كبيرة فى الدعاية، بعدما أعلن قائمته بالكامل، وإن كان يواجه مشكلة فى الاعتراض الأخلاقى لبعض أعضاء قائمته، ومنهم خالد مرتجى وخالد الدرندلى، على وجود هشام العامرى فى قائمتهم، لأنه كان عضوًا فى مجلس «طاهر» الحالى، واتهمه الأخير بتسريب ما كان يدور فى اجتماعات المجلس. لكن الخطيب يحاول احتواء الأمر، مجاملة لعم هشام العامري، وزير الرياضة السابق، العامرى فاروق العامري، الذى يساند القائمة بقوة، خصوصًا أن «بيبو» منشغل الآن بالدعاية للقائمة، أكثر من أى شىء.