أعلن اندريه ماهيسيتش المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين ان اول قافلة للمساعدات من المفوضية نجحت فى الوصول أمس الخميس، برا ولاول مرة بعد ثلاث سنوات من الحصار الى مدينة دير الزور فى شرق سوريا. وقال المتحدث ان القافلة المؤلفة من خمس شاحنات حملت مواد المأوى التى تشتد الحاجة اليها والاغطية البلاستيكية ومصابيح الانارة الشمسية ولوازم المطبخ ومستلزمات النظافة وذلك لحوالى 30 الف شخص. واشار المتحدث فى مؤتمر صحفى فى جنيف اليوم -الجمعة - الى ان حوالى 93 الف شخص كانوا محاصرين فى دير الزور وهى اكبر مدينة فى شرق سوريا وذلك منذ عام 2014 ولم يكن من الممكن تقديم المساعدات اليهم الا من خلال عمليات الاسقاط الجوى للمساعدات من ارتفاعات عالية والتى كان يقوم بها برنامج الغذاء العالمى حتى الاسبوع الماضى عندما تم كسر الحصار واصبح الوصول الى دير الزور ممكنا، وأن شركاء المفوضية يقدرون ان ما لايقل عن 75 الف شخص فى دير الزور هم بحاجة الى المساعدة الانسانية. واكد المتحدث انه مع استمرار القتال العنيف حول دير الزور والرقة فانه يجب حماية السكان المدنيين وتأمين الممر الآمن الذى يسمح لهم بالخروج من مناطق الصراع واحترام جميع الأطراف القانون الانسانى الدولى. ودعت المفوضية إلى جانب وكالات الأممالمتحدة الأخرى إلى تأمين الوصول الآمن والمستدام إلى جميع المحتاجين في جميع أنحاء البلاد خاصة وأن أكثر من 4.5 مليون سورى محاصرين في المناطق التى يصعب الوصول إليها والمحاصرة.