قالت الشرطة ومسئولون حزبيون: إن النائب المعارض توندو ليسو، تعرض لإصابة خطيرة في هجوم بسلاح ناري يوم الخميس. وليسو من أشد منتقدي حكومة الرئيس جون ماجوفولي الذي أدان الهجوم بشدة وأمر قوات الأمن بالتحقيق في الحادث. وأضافت الشرطة والمسئولون أن ليسو خضع لجراحة عاجلة، بعدما أصيب بالرصاص في البطن وأجزاء أخرى من الجسم في هجوم نفذه مجهولون خارج مسكنه في العاصمة الإدارية دودوما. وقال تومايني ماكيني، المتحدث باسم تشاديما وهو حزب المعارضة الرئيسي "أصيب ليسو بعدة أعيرة نارية ويعالج في المستشفى العام الرئيسي في دودوما". وأضاف الحزب في بيان منفصل "ندين بشدة هذا الهجوم ونراقب حالته عن كثب". وقال جيمس كيولوجوي الطبيب في مستشفى دودوما الإقليمي إن حالة ليسو مستقرة. وأفادت الشرطة بأنها لا تعرف الدافع وراء الهجوم وبأن المشتبه بهم لا يزالون طلقاء. وقال الرئيس على تويتر "أحزنتني تقارير إطلاق النار على هون توندو ليسو. أصلي من أجل تعافيه سريعا". وأضاف "وكالات إنفاذ القانون يجب أن تتعقب جميع المتورطين في هذا العمل الوحشي وتقدمهم للعدالة". وليسو منتقد شديد لماجوفولي، وألقت السلطات القبض عليه في مناسبات عديدة واتهمته بالتحريض. وأطلقت سراحه لاحقا. وقالت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان في بيان "على السلطات أن تتخذ خطوات لطمأنة التنزانيين والعالم بأن إطلاق النار هذا ليس وراءه دوافع سياسية".