بالفيديو.. "الشيطان اسمه قطر"

يواصل الشيطان القطرى محاولاته اليائسة لتعكير صفو السلام العالمي محاولا استغلال كل أذرعته وخزائنه لدعم كل ما يعكر صفو استقرار الدول بل ولأنه شيطان لم يكتفِ بتعكير صفو الحياة السياسية فى العالم فتدخل ليشوه الأندية الرياضية والإعلام إرضاءً لرأس الأفعى وأمير مملكة الشيطان تميم بن حمد.
ففى سوريا مارس الشيطان القطرى دوره فى تشويه ثورة الشعب السورى لتبدو وكأنها ثورة جماعة الإخوان التى ينتمى إليها أميرهم وأفشلت توحد الثورة السورية ومشروعها للتوحد خلف أداة عسكرية واحدة تحت اسم حركة التحرر الوطنى ليظل الشعب السورى فى شتاته بل ودعمت الحركات العسكرية الموالية لداعش وللنظام الإيراني الملوث بدماء السوريين واستخدام قناة الجزيرة لدعم تلك التوجهات.
وفى العراق اكتشف أهالى الموصل لوحات لسيارات قطرية استخدمها تنظيم داعش الإرهابى فى قتل العراقيين بالموصل ومحافظتى صلاح الدين والأنبار، وتم إعداد ملف قانونى من قبل مراكز عراقية بعد أن جمعت وثائق عثر عليها بمقرات داعش تثبت تورط الشيطان القطرى فى جرائم حرب ضد العراقيين.
وعلى المستوى الإعلامى فضحت الإعلامية ماريا معلوف والتى كانت تعمل فى قناة الجديد دور وزير خارجية الشيطان حمد بن جاسم فى شن القناة حملة ضد السعودية ركزت خلالها على الخوض فى الأمور الداخلية للمملكة واستهداف شخصيات من الأسرة الحاكمة عام 2003 فى محاولة لزعزعة استقرار الشعب السعودي.
حتى دولة مالى الإفريقية لم تسلم من نزوات الشيطان فقد كشف بلال آغ شريف الأمين العام لحركة تحرير ازواد المالية عام 2013 أن قطر تمول تنظيمات إرهابية فى شمال مالي وهو ما ما واجهه رئيس الحركة باعتراض رسمي لدى الحكومة القطرية التى رفضت الرد.
ولأنه شيطان فلم يترك جريمة السرقة النظامية والتى فضحتها ماليزيا عندما أقامت دعاوى دولية ضد شيطان الدوحة بعد أن نفذت 3 شركات ماليزية مشروعات للحكومة القطرية ورفضت دفع مستحقات الشركات الماليزية المقدرة ب 181 مليون ريال قطرى.
حتى نزوات رأس الشيطان الرياضية تدخلت لتمنع صفقة شراء نادي برشلونه للاعب ماركو فيراتي لاعب نادى psg مقابل 100 مليون يورو بسبب خوف رئيس النادى ناصر الخليفى الذى يحمل الجنسية القطرية من غضب أمير قطر وقال لوسائل الإعلام إذا بعت فيراتي سأغضب أمراء الدوحة.
الشيطان القطرى لم يكن فى حاجة لشهادة ريتشارد كلارك مسئول مكافحة الإرهاب فى البيت الأبيض سابقا بأن قطر تدعم الإرهاب منذ 20 عاما وأنها ملاذ الجماعات الإرهابية وأخفت خالد شيخ العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر ولولاها لكان العالم اليوم مختلفا.
والآن حان رمي الجمرات على الشيطان، وتستعد دول المقاطعة لفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية والسياسية بينما تتحرك المعارضة القطرية فى الخارج لدعم الشيخ عبد الله بن على آل ثان لتولى منصب الأمير كونه يحظى بقبول دولي.