تراجعت أسعار الذهب بالسوق المحلية لدى تعاملات اليوم الثلاثاء، متأثرة بانخفاضه بالأسواق العالمية، وسط ترقب المستثمرين للاجتماع السنوي لكبار المصرفيين والاقتصاديين في جاكسون هول في وايومنج، في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وأشار إيهاب واصف نائب رئيس شعبة الذهب، في تصريحات اليوم الثلاثاء، إلى أن أسعار الذهب تراجعت بنحو 3 جنيهات ليسجل عيار (21) 631 جنيها للجرام، والجرام عيار(18) 480.85 جنيه، وعيار (24) 721.15 جنيها، فيما بلغت قيمة الجنيه الذهب نحو 5048 جنيها. وانخفضت العقود الآجلة للذهب بمقدار 6.30 دولار، أي ما يوازي 0.49 %، لتصل إلى 1290.11 دولار للأوقية، بعدما سجل المعدن الأصفر أعلى مستوياته في 11 أسبوعا أمس الاثنين، مع تصاعد حدة التوترات بين الولاياتالمتحدة وكوريا الشمالية من جديد، كما تراجعت العقود الآجلة للفضة بمقدار 0.76 دولار، أي ما يوازي 0.45 %، لتصل إلى 16.939 دولار للأوقية. وهبط البلاتين بمقدار 5.70 دولار، أي ما يوازي 0.60 %، ليصل إلى 979.60 دولار للأوقية، بينما خسر البلاديوم بمقدار 1.42 دولار، أي ما يوازي 0.15 %، ليصل إلى 937.58 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للنحاس بمقدار 0.24 دولار، أي ما يوازي 0.82 %، لتصل إلى 3.005 دولار للرطل. ومن المقرر أن يعقد اجتماع سنوي لكبار المصرفيين والاقتصاديين يستضيفه بنك الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول في وايومنج، في الفترة ما بين يومي الخميس السبت، إضافة إلى صدور بيانات مهمة من قبل "جانيت يلين" و"ماريو دراجي"، وسيتم رصد تعليقاتهم عن كثب لإشارات السياسة الجديدة من أقوى البنوك المركزية في العالم، وسوف يتحدث الرئيس الفيدرالي يلين، حول موضوع الاستقرار المالي يوم الجمعة المقبل، مع دقائق من المداولات الأخيرة للجنة السوق الفيدرالية المفتوحة، وقالت إنها من غير المرجح أن تعطي توجيهات جديدة بشأن السياسة. ولاتزال الأسواق متشككة في أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام، بسبب المخاوف بشأن توقعات التضخم الضعيفة، ولكن من المتوقع على نطاق واسع أن تبدأ عملية تخفيض ميزانيتها العمومية بحلول سبتمبر المقبل.