بدأ المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، جولة جديدة من الحوار المجتمعي الموسع الذي تجريه الحكومة مع مختلف مكونات المجتمع ورموزه وأصحاب الرأي والفكر. وفي هذا الإطار عقد رئيس مجلس الوزراء اليوم اجتماعين مع مجموعة من رؤساء النقابات المهنية، ضم الأول نقيبى الزراعيين، والبيطريين بحضور وزير الزراعة، بينما ضم الثانى نقباء الصيادلة، والعلاج الطبيعي، والأسنان، بحضور وزير الصحة. وأعرب المهندس شريف إسماعيل خلال الاجتماعين عن تقدير الحكومة للدور الوطني الذي تقوم به النقابات المهنية في دعم جهود الدولة لدفع عجلة البناء والتنمية، وأشار إلى أن تلك المساندة تمثل ضمانة هامة لزيادة قدرة الدولة وصلابتها في مجابهة التحديات وتجاوز الصعوبات والمُضِيّ في طريقها لتنفيذ برنامجها الوطني لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، لافتًا إلى أن بناء المستقبل الذي يلبي تطلعات أبناء هذا الوطن، يتطلب تكاتف سواعد جميع ممثلي المجتمع المصري لبناء دولة حديثة. وأشار رئيس الوزراء إلى ملف التدريب وأهمية التوسع فيه وإتاحة برامج متنوعة، لتوفير كوادر فنية مدربة على أحدث النظم والتكنولوجيا فى مختلف المجالات، بما يلبى احتياجات سوق العمل سواء على المستوى المحلى أو الدولى، هذا فضلًا عن مساهمته فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع كفاءتها، من خلال ضخ المزيد من العناصر والكوادر الفنية المدرّبة فى تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية التى يتم إقامتها فى مختلف القطاعات على مستوى الجمهورية لزيادة معدلات تنفيذها وسرعة الانتهاء منها. وأكد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة مستمرة فى التواصل مع جميع النقابات المهنية، وأن هناك المزيد من اللقاءات في الفترة المقبلة مع رؤساء وممثلى النقابات المهنية وتقديم التيسيرات اللازمة لها لتقوم بدورها الهام والمحورى فى دعم جهود التنمية. وخلال الاجتماعين تم استعراض العديد من المقترحات والرؤى من جانب رؤساء النقابات التى تتعلق بدفع عجلة التنمية والإنتاج فى مختلف المجالات، بما يسهم فى تحقيق أهداف البرامج التى تتبنى الدولة تنفيذها فى مختلف القطاعات خلال هذه المرحلة.