فى منطقة محطة الرمل بالإسكندرية، منزل علقت عليه لافتة مكتوب عليها «منزل كفافيس»، الذى تحول إلى متحف يضم مقتنيات للشاعر اليونانى «قسطنطين كفافيس» الذى ولد فى الإسكندرية عام 1863. بعد وفاة الشاعر اليونانى نقلت الجمعية اليونانية ما تبقى من أثاث إلى مقرها وأقامت متحفًا خاصًا بكفافيس، وتحول منزله إلى «بنسيون» حتى 1991، وهو العام الذى أسس فيه جمعية محبى «كفافيس» التى أسسها المستشار الثقافى اليونانى «مسكوف» وكان أحد أعضاء هذه الجمعية رجلًا ثريًا يدعى «ستراتى جاكس»، والذى تبرع بمبلغ من المال فى سبيل تخليد ذكرى كفافيس. ظل مسكوف يبحث عن منزل كفافيس حتى وجده، فتفاوض مع صاحب «البنسيون» وأقنعه بترك المنزل، ثم قام بعمل صيانة للمنزل ونقل مقتنيات كفافيس إليه، وافتتح فى 12 أكتوبر 1992، كمعرض للكتب والمقتنيات البسيطة.