أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي حالة الطوارئ بالموانئ البحرية والمنافذ البرية الحدودية، التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية وخاصة إدارات الحجر البيطري استعدادًا لعيد الأضحى. وكلفت اللجان البيطرية بتكثيف حملاتها للإشراف على الشحنات الواردة من اللحوم، مع تشديد إجراءات الحجر البيطري وفقًا للاشتراطات المصرية والدولية لمنظمتى الأغذية والزراعة والصحة الحيوانية العالمية. وقالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والأسماك بوزارة الزراعة، إن الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، نبه على ضرورة تشديد الرقابة على المنافذ الحدودية للمحاجر البيطرية، باعتبارها صمام الأمان للبلاد استعدادًا لعيد الأضحى، وطالب بتشديد الرقابة على الشحنات الواردة إلى مصر لحماية الثروة الحيوانية المصرية من الأمراض العابرة للحدود، وتكثيف عدد اللجان البيطرية للإشراف على عمليات استيراد الماشية من الخارج، بالإضافة إلى ضبط إجراءات استيراد الحيوانات، وتشديد الفحص فى المحاجر البيطرية، بجميع معابر ومنافذ البلاد. وأضافت محرز فى تصريحات أمس الجمعة، أن الإجراءات البيطرية المصرية تعد الأكثر صرامة، وتتوافق مع المعايير الدولية لحماية الصحة العامة والبيئة والصحة الحيوانية. وأكدت أن جميع الحيوانات الحية المستوردة تخضع لجميع الإجراءات البيطرية المعتادة، منها سحب عينات للتأكد من خلوها من الأمراض وصلاحيتها للاستهلاك المحلي طبقًا للمواصفات المصرية المتعلقة باستيراد الماشية. وأوضحت أن اللجان البيطرية المصرية التابعة لهيئة الخدمات البيطرية تشرف على جميع عمليات استيراد الحيوانات الحية وعمليات الشحن الواردة ومتابعتها طوال مرحلة الاستيراد حتى وصولها إلى الحجر البيطري إلى داخل الحدود المصرية، مشددة على أن جميع العجول المستوردة خالية من الأوبئة والأمراض، وفقًا لمعايير منظمة صحة الحيوان العالمية بباريس المعروفة. وأوضحت نائب وزير الزراعة، أن دور الهيئة العامة للخدمات البيطرية ليس استيراد اللحوم الحية أو المجمدة، وإنما تلقى طلبات الشركات المستوردة وعمل لجان للحجر البيطري لمتابعة الطلبات وفقًا لإجراءات الاستيراد، حيث تسافر اللجان لفحص الحيوانات وحجرها فى بلد المنشأ لمدة لا تقل عن 21 يومًا، وبعد وصولها إلى الميناء المصرى يتم حجزها لمدة أسبوع مع سحب عينات من الشحنة الواردة، لفحص الهرمونات والإشعاع الذري والتأكد من خلوها من الأمراض التى تمنع تداولها بالأسواق قبل الذبح الفورى لها، مؤكدًة أن الهيئة حريصة على تلبية احتياجات الأسواق المحلية من زيادة المعروض من اللحوم الحمراء، من خلال إعطاء المزيد من الموافقات الاستيرادية للماشية الحية وفقا للاشتراطات المصرية والدولية المعنية بهذا الشأن. وقال الدكتور إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إنه تم تكثيف الحملات على محال عرض وبيع اللحوم بأنواعها للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وتنظيم برنامج مكثف للمرور الدوري للأطباء البيطريين لضمان سلامة اللحوم والدواجن المنتجة من المجازر. كما تم إلغاء الإجازات للأطباء البيطريين وللعاملين بالمجازر اليومية وتوفير الأختام والأحبار الخاصة للحوم الأضاحى، كما تم تكليف عدد كبير من الأطباء البيطريين الإضافيين للعمل بالمجازر خلال أيام العيد والمرور الدورى على المجازر العمومية لمتابعة سير العمل بها والتأكد من نظافتها. وأضاف محروس، أنه تم دعم المحاجر بالخبرات البيطرية المؤهلة لفحص اللحوم والعجول الحية، والتأكد من سلامتها ومطابقتها المواصفات والقواعد البيطرية، مشيرًا إلى أن هناك رقابة مشددة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية على محال الجزارة وأسواق بيع اللحوم، حيث تمت زيادة أعداد الأطباء البيطريين العاملين بالمجازر لمواجهة الأعداد المتزايدة من الذبائح. من جانبه، قال الدكتور أحمد عبدالكريم، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري بالهيئة، إن جميع الحيوانات الحية المستوردة تخضع لجميع الإجراءات البيطرية المعتادة، منها سحب عينات للتأكد من خلوها من الأمراض وصلاحيتها للاستهلاك المحلى طبقًا للمواصفات المصرية المتعلقة باستيراد الماشية. وأضاف عبدالكريم، أن اللجان البيطرية المصرية المشكلة من قبل «الهيئة» لاستيراد الحيوانات الحية تشرف على جميع عمليات الشحن الواردة ومتابعتها طوال مرحلة الحجر البيطرى فى بلد المنشأ، موضحًا أن جميع العجول المستوردة خالية من الأوبئة والأمراض، وفقًا لمعايير منظمة صحة الحيوان العالمية بباريس.