كشف السفير الفرنسي في القاهرة، ستيفان روماتييه، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سوف يزور فرنسا الخريف المقبل، كما سيقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة مماثلة قبل نهاية العام الجاري. وأضاف رماتييه في لقاء مع مجموعة من الصحفيين في مقر إقامته بالقاهرة، اليوم الأربعاء، أن الأزمة الليبية تمثل أولوية في السياسة الخارجية للقاهرة وباريس وأن البلدين يتقاسمان الرؤى بشأن تسوية الأزمة الليبية. وأشار السفير الفرنسي إلى أن لقاء حفتر والسراج بباريس جاء عقب اتصال أجراه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وأوضح رماتييه: أن الفراغ الأمني في ليبيا يمثل خطرا يهدد أوروبا ومصر على السواء كما دول أخرى مجاورة لليبيا مثل تونس، كما أن هناك حاجة لتلبية الحاجات الأساسية العاجلة للشعب الليبي وحل مشكلة المهاجرين غير الشرعيين وعمليات التهريب عبر الأراضي الليبية. وأشارالسفير الفرنسي الى أهمية تشكيل حكومة ليبية فى طرابلس تمثل مجموعة الأطراف السياسية فى ليبيا، وأن تكون ممثلة لكافة مكونات الشعب الليبى فى الغرب والشرق، وأضاف مؤكدا "لذا هناك أهمية أن نجد مكانا للمشير حفتر عندما نصوغ مستقبل ليبيا. وأكد سفير فرنسا لدى القاهرة على أهمية الدور الذي يقوم به الجيش الوطني الليبي في محاربة الإرهاب.