أدان الأزهر الشريف، اقتحام أكثر من ألف مستوطن، باحات "الأقصى"، في القدسالمحتلة، اليوم الأربعاء، وذلك استجابة لدعوات أطلقتها ما تسمى "منظمات الهيكل المزعوم"، لحشد أكبر عدد من المستوطنين لاقتحام المسجد، بمناسبة ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل"، وذلك بمساندة وتعزيزات من قوات الاحتلال الصهيوني. وأكد بيان صادر عن المشيخة، أن الأزهر يتابع بقلق واستنكار بالغ ما يحدث في القدس، مشددًا على أن تصعيد قوات الاحتلال الصهيوني ضد المسجد الأقصى المبارك واستمرار الانتهاكات الصهيونية بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، يثير استفزاز مشاعر المسلمين حول العالم ويعتبر تهديدا للسلام والاستقرار العالمي. وجدد الأزهر، مطالبه التي أطلقها في اجتماعه بهيئة كبار العلماء في القاهرة، وما أعلنه مجلس حكماء المسلمين بجلسته الطارئة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بضرورة تحرك المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية فورًا لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك من إرهاب الاحتلال الصهيوني ووقف مخططاته الخبيثة الرامية إلى تهويد القدس والسيطرة على المسجد الأقصى المبارك، محذرًا من أن استمرار هذه الانتهاكات ينذر بإشعال حرب دينية قد تقضي على الأخضر واليابس.