انطلقت أولى جلسات المؤتمر المصرى الأول "دور الشباب فى الإصلاح الثقافى.. مصر بشبابها أقوى" مساء أمس، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية تحت عنوان: "سبل التواصل الثقافى بين الأجيال"، وقد رأسها الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وشارك فيها كل من: المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، مقرر لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور مدحت العدل، والشاعرة دعاء عبدالوهاب. افتتح الجلسة الدكتور حاتم ربيع، مؤكدًا فى كلمته على أن التواصل الثقافى بين الأجيال هو أولى خطوات الإصلاح، وهذا التواصل المنشود يأتى من منطلق إيمان الوزارة المطلق بأهميته. ومن جانبه قال الدكتور مدحت العدل نشعر دائما بهذا الصراع بين الأجيال، لكنه دائمًا ما يكون لدينا آباء شرعيين نعترف بهم، على عكس جيل 25 يناير الذى قرر أنه الجيل الذى صنع التاريخ وهو ما يؤيده أيضًا، ولذلك قرر بعد الثورة كتابة مسلسل "الشوارع الخلفية" عن رواية للأديب الكبير عبدالرحمن الشرقاوى. واختتم حديثه مؤكدًا على أهمية إقامة مؤتمرات الشباب فى كافة الأصعدة والمجالات، لأنها تعمل على تقليل الفجوة بين جيلنا الذى يحكم فى الحاضر، وجيل الشباب الذى سيحكم فى المستقبل. ومن جانبه أكد المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، على أن تجربة الإعداد لهذا المؤتمر، ترد على الاتهامات التى طالت الشباب المصرى ووصفته باللامبالاة أو السلبية.