حذر الدكتور إمام غريب، رئيس لجنة شئون الشرق الأوسط بحزب المحافظين، المحتل الإسرائيلي من تداعيات استمرار الغطرسة والانتهاكات ضد الفلسطينيين العزل، واستفزاز مشاعر المسلمين بمنعهم من أداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك، وإقامة الحواجز والمتاريس حول المسجد لمنع المصلين من الوصول إليه، مؤكدًا أن مثل تلك الإجراءات والاستفزاز الصريح قد يُدخِل المنطقة في صراعات وحروب دينية، ويقوض كل إمكانية للتوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة، على أساس حل الدولتين. وقال في بيان صحفي، اليوم السبت، إن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، الذي عقد مؤخرًا بالقاهرة، من أجل مساندة القضية الفلسطينية، يمثل واحدة من المرات القليلة التي استطاعت الإرادة العربية أن تتوحد في مواجهة الكيان الصهيوني. واستطرد: "إن منع الكيان الصهيوني، للصلاة في المسجد الأقصى، الذي له مكانة خاصة في قلب كل عربي ومسلم في العالم أجمع، كونه أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول "ص"، هو إجراء خطير وغطرسة صهيونية تحدث لأول مرة منذ قرابة 50 عامًا، بعد حريق المسجد الأقصى".