تدشين مهرجان القاهرة لعلوم الإعلام.. والسودان ضيف شرف

أقيم أمس اجتماع اللجنة العليا لمونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام برئاسة الدكتور إبراهيم أبوذكري رئيس اتحاد المنتجين العرب ورئيس الشعبة العامة للإعلام بأحد فنادق مدينة السادس من أكتوبر.
بدأ الاجتماع بعرض فيلم قصير عن ملخص الدورة الخامسة من المونديال بكل فعالياته وندواته ثم استعراض جدول أعمال الاجتماع بداية من المهرجانات المكونة للمونديال في دورته السادسة هذا العام، والتي ستنطلق يوم 7 نوفمبر المقبل.
وقد تحدث الدكتور إبراهيم أبوذكري رئيس المونديال عن كل مهرجان وشدد على أهمية مهرجان الإذاعة بالأخص، حيث أصبح الراديو في كل سيارة هو الوسيلة الإعلامية الأكثر انتشارا في ظل الازدحام المروري الذي تعيشه القاهرة.
وأعلن أبوذكري عن مبادرة جديدة من خلال مشاركة الكوادر الإعلامية من كل كليات الإعلام في مصر والدول العربية، سواء الخاصة أو الحكومية، وقال: هذا اليوم هو بداية حلقة الوصل بين منتجي الإعلام وصناعه، وبين الأكاديميين ومدرسي علم الإعلام من خلال تدشين مهرجان القاهرة لعلوم الإعلام هذا العام بالتزامن مع فاعليات المونديال، فنحن كاتحاد المنتجين قمنا بعمل تجربتين في مجال التدريب وورش العمل لطلاب الإعلام مع كل من: الأكاديمية العربية ومعهد الإعلام بالشروق بمجموعة من الورش حول المنصات الفضائية والإنتاج البرامجي.
واستطرد أبوذكري في حديثه قائلا: مشروعات الطلاب لا يراها المجتمع المدني ونحن لدينا الإمكانية لعمل ذلك وإعطاء فرصة لهم لإذاعة مشروعاتهم الفائزة في المهرجان من خلال لجان تحكيم سيتم تشكيلها مثل لجان تحكيم المونديال والتي تتمثل في عمل لجان تصفية داخل كل دولة ويتم التصعيد إلى نهائيات المونديال بعد ذلك، وأنا آمل في تطبيق ذلك في مسابقة الجامعات فسيتم تكوين لجنة داخل كل كلية ويتم تصعيد 3 أعمال منها والتصفية مع باقي الكليات في ختام المونديال يوم 10 نوفمبر وإعطائهم الجوائز وأفضل 3 على مستوى مصر سينافسون في المسابقة العربية وستكون الجوائز مالية وعينية متمثلة في شهادات ودروع، هذا بالإضافة إلى تكريم مجموعة من أساتذة الإعلام في حفل افتتاح المونديال، وخلال الشهر الجاري سيتم تشكيل لجنة ممثلة ل14 كلية المشاركة معنا ليقوموا بالإشراف على تنفيذ المهرجان.
وأضاف أبوذكري أنه قد وقع الاختيار على دولة السودان الشقيقة لتكون ضيف شرف المونديال هذا العام تدعيما للعلاقات المصرية السودانية إعلاميا وسياسيا وشعبيا.