اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الخميس، 18 مواطنًا، ضمن حملة مداهمات واقتحامات لمنازل الفلسطينيين، في أنحاء متفرقة بالضفة والقدس. وأفاد الإعلام العبري بأن القوات الصهيونية اعتقلت، الليلة الماضية، 12 فلسطينيًّا، بزعم ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة الشعبية ضد الجنود والمستوطنين. وطالت الاعتقالات أربعة من نابلس، شمال الضفة، ومواطنين من قلقيلية شمالًا، ومثلهما من بلدتي "دير شرق" و"سالم"، قرب رام الله، وثلاثة من بلدات "صيدا" بطولكرم)، و"قباطية" بجنين، و"العقبة" بالأغوار. وبحسب الإعلام فإن الاعتقالات طالت مواطنًا من بلدة "إماتين" شرقي قلقيلية، وآخر من بلدة "رافات" قضاء سلفيت، فيما اعتقلت خمسة آخرين من مدينة الخليل، وبلدات "إذنا"، و"بني نعيم"، و"دورا"، القريبة من المدينة. وفي مدينة القدسالمحتلة واصلت قوات الاحتلال حملات الدهم لمناطق مختلفة بالمدينة، وشنّت حملات اعتقال طالت عددًا من المواطنين. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة "العيساوية" واعتقلت كلًّا من: أحمد كايد محمود، أشرف جمال عليان، نضال الفروخ، محمد عصمت عبيد، نديم الصفدي، وقصي داري، بعد دهم منازلهم والعبث في محتوياتها. وطالت الاعتقالات فلسطينييْن من بلدة "أبو ديس" شرقي القدسالمحتلة، وآخريْن من بلدة "بيت أولا" و"خربة قيلا" شمالي الخليل (جنوبالقدس). وادعى جيش الاحتلال بأن أحد ضباطه أصيب خلال مواجهات اندلعت مع شبان فلسطينيين، فجر اليوم، في مخيم "الجلزون" للاجئين الفلسطينيين (شمالي رام الله)، مبينًا أنه تم نقله لتلقّي العلاج دون الكشف عن مدى إصابته.