اختتام أعمال لجنة "صون التراث الثقافي" بأذربيجان بحضور مصري مميز

اختتمت الليلة الماضية أعمال "لجنة صون التراث الثقافي غير المادي" بمدينة باكو في أذربيجان والذي يتزامن مع الذكرى السنوية العاشرة لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي التي اعتمدتها اليونسكو في عام 2003.
وشاركت مصر بوفد برئاسة الدكتور أحمد علي مرسي أستاذ الأدب الشعبي بجامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية.
وتقوم الجمعية بإعداد مجموعة متميزة من عناصر المأثورات الشعبية المصرية لإدراجها في قوائم التراث العالمي.
وأدرج الدكتور مرسي السيرة الهلالية في قائمة التراث العالمي عام 2003 وأصبحت من روائع التراث العالمي وحصدت جائزة اليونسكو.
وقررت اللجنة إدراج أربعة عناصر جديدة في قائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل و27 عنصراً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية وأُضيف عنصران جديدان إلى سجل أفضل الممارسات في مجال صون التراث الثقافي غير المادي.
واستُعرضت خلال الدورة التي شارك فيها حوالى 800 مندوب التقارير الدورية التي قدمتها 16 دولة طرفاً في الاتفاقية بشأن ما اتخذته من تدابير تشريعية وتنظيمية ومؤسسية وغيرها من أجل صون تراثها الثقافي غير المادي. وتطرقت هذه التقارير أيضاً إلى التأثير المترتب على إدراج الممتلكات في القائمة التمثيلية.
وتمت الموافقة خلال الدورة على أربعة طلبات خاصة بالمساعدة الدولية ترتبط بخطط صون أو بقوائم جرد محددة.
وباتت قائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل تضم 31عنصرا في حين تشمل القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية 257 عنصرا.
وقد قامت الجمعية بإعداد 82 عنصرا لادارجهم على القائمة فى العام المقبل وتم تسجيلهم فى اليونسكو.
وقررت اللجنة أيضاً إضافة عنصرين إلى سجل أفضل الممارسات في مجال صون التراث الثقافي غير المادي، وهو سجل تدون فيه المشروعات النموذجية التي تشكل مثالا يحتذى به في ميدان الصون.