فى محاولة منها لفك الحصار العربي المضروب عليها، لم يجد أمير الدوحة سوى الاستعانة بالوسطاء والترحيب بأي جهود لحل الأزمة من الدول العربية لتخفيف الضغط عليه. وأفادت وكالة رويترز للانباء أن دولة قطر مستعدة لأي وساطة تنهي الأزمة. وقال وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثان: إن الدوحة مستعدة لقبول جهود الوساطة لتخفيف التوتر. وأضاف الوزير القطري "لن نتخذ إجراءات تصعيدية، والخلاف يحل على طاولة الحوار". وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وليبيا والمالديف وموريشيوس، قد قررت قطع العلاقات كافة مع قطر.