أدان وزير خارجية فرنسا جون إيف لودريان، الأعمال الإرهابية التي استهدفت هذا الأسبوع كل من تونس وبريطانيا. وقال لودريان - خلال لقائه بنظيره التونسي خميس الجيهناوي على هامش زيارة إلى تونس بدأت أمس الأحد - إن المشهد الراهن يستدعي مزيد من تضافر الجهود والتضامن إزاء الظرف الحرج الذي تشهده تونس وبريطانيا، البلدان صديقان لفرنسا، مؤكدا وقوف فرنسا إلى جانب السلطة التونسية والبريطانية في حربها ضد الإرهاب. من جانبه أدان الجيهناوي الاعتداءات الإرهابية التي جدت بتونس وبريطانيا، مضيفا أن الإرهاب، لا دين له، وأن اجتثاثه يستدعي بالضرورة تضافر الجهود دون هوادة بين كل البلدان التي زعزع الإرهاب أمنها واستقرارها. وأشار الجيهناوي - خلال زيارة الوزيران إلى متحف باردو، ووضع إكليل من الزهور أمام نصب ضحايا هجوم باردو الإرهابي - إلى أن الحرب على الإرهاب هي معركة واحدة ضد عدو واحد. يذكر أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى تونس - تأتي بدعوة من نظيره التونسي - تعد الأولى خارج أوروبا منذ توليه الشؤون الخارجية، في إطار تعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات والتباحث حول السبل الكفيلة لتجسيم آليات الشراكة بين البلدين.