استمعت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار إبرهيم صالح، المحامي العام الأول، لأقوال أهل الطفل "حمزة"، طفل المطرية المغتصَب، الذين أكدوا أنهم لم يروا الجاني، الذي ألقى بطفلهم من أعلى العقار. كانت قد تسلمت النيابة الكلية، ملف القضية، من نيابة المطرية الجزئية، واستعجلت تقرير الطب الشرعي حول حالة الطفل؛ للوقوف على ملابسات الواقعة. كان قسم شرطة المطرية قد تلقَّى بلاغًا من الأهالى بسقوط طفل، يبلغ من العمر 3 سنوات، من الدور السادس، داخل منور، بين عمارتين. وبالانتقال والفحص تبيَّن أن الطفل يُدعى "حمزة عبده"، وعمره 3 سنوات، ومجرد من ملابسه، ولا يرتدي سوى البامبرز، وينزف دماء بغزارة من كل أنحاء جسده. وتجمع لأجهزة الأمنية التحريات حول الواقعة، وحصر خلافات أسرته، وإذا ما كانت لها عداوات مع أحد قد يكون سببًا في الحادث، لتحديد ما إذا كان هناك انتقام أو اغتصاب، ويواصل فريق البحث المكلف بكشف الواقعة وجمع الأدلة، خاصة أن الطفل عمره صغير ودخل في غيبوبة بعد الواقعة مباشرة.