أدى ألكسندر فوسيتش اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية رئيسًا جديدًا لصربيا، حيث تعهد بالعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في منطقة البلقان التي تضررت من الحرب، وذلك من خلال تعزيز القوات المسلحة لبلاده. وقال فوسيتش - في خطاب تنصيبه أمام البرلمان: "يجب أن تكون الخلافات في المنطقة ميزة يُستفاد منها وليست سببا للاشتباكات"، مشيرا إلى أن البلقان شهدت ما يكفي من عمليات الدفن وقد حان الوقت للميلاد. وأشار فوسيتش - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية - إلى أن صربيا لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) ولن تصبح عضوا في أي تحالف عسكري آخر. من جانبها، أعلنت المعارضة - التي زعمت وقوع مخالفات خلال الحملة الانتخابية - عزمها تنظيم احتجاجات في وقت لاحق اليوم ضد حكم فوسيتش الذي تصفه ب"الاستبدادي". يشار إلى أن فوسيتش جاء ليخلف توميسلاف نيكوليتش الذي لم يسع إلى إعادة انتخابه بعد فترة رئاسية واحدة مدتها خمس سنوات.