نظمت جامعة المنوفية، ندوة توعوية تحت عنوان "التداوى بالاعشاب ماله وما عليه"، حاضر خلالها الدكتورة صفاء عبد الظاهر رئيس قسم الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية بكلية الطب، والدكتورة داليا ابراهيم حمدان المدرس بقسم العقاقير في كلية الصيدلة. وحضر الندوة عددًا من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بالجامعة. صرح بذلك الدكتورة وفاء زهران، مقرر الندوة، مؤكدة أنها استهدفت التعرف على تاريخ ظهور الأعشاب وطرق وكيفية زراعتها والتعرف على الطرق المثلى لإستخدام العقاقير الطبيعية الإستخدام الأمثل وعرض كل ماتوصل اليه البحث العلمى فى مجال العقاقير الطبيعية والأعشاب الطبية لزيادة الإستفادة العلمية من ذلك. فيما أوضحت الدكتورة داليا ابراهيم حمدان، أن المداواة بالأعشاب بدأت منذ فجر التاريخ في المجتمعات البدائية وفي الأدغال، حيث حاول الإنسان عبر تاريخه معالجة أمراضه من عشب أو نبات أو حجر أو معدن أو قرن غزال أو مخلب حيوان، الى أن بدأت قصة التداوي بالأدوية مع الحيوانات بدوافع غريزية في الصين وبابل والإغريق ومصر والبطالمة والرومان والعرب الى أن دخل العلم الحديث لإستخلاص المواد الفعالة من النباتات مثل مادة المروفين التى تستخرج من نبات الخشخاش وتدخل فى كافة العمليات الجراحية. وأشارت الى أهمية زراعة هذه النباتات فى مصر وكيفية تحضيرها بأساليب علمية وتقنية مؤكدة على أهمية اتباع تعليمات الأمان والسلامة فى تجفيف هذه النباتات وتعبئتها وتخزينها بطريقة سليمة لتحقيق أكبر قدر من الإستفادة لصحة الإنسان من هذه النباتات وايضا الحفاظ عليها من الإنقراض.