أعلنت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن تدشين برنامج "فرصة" الذى يوفر 20 ألف فرصة عمل للشباب في القرى بالتعاون مع عدة جهات والجمعيات الأهلية، مؤكدة أن الوزارة تهدف لإصلاح منظومة الدعم وتحسين كفاءة توجيهه، والاستثمار في الموارد البشرية وتحسين مؤشرات الصحة والتعليم، إلى جانب إنشاء قواعد بيانات متكاملة مميكنة على أعلى مستوى ومرتبطة بالرقم القومى. جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الذي نظمته وزارة التضامن بالتعاون مع شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية "اي فايينس" اليوم الثلاثاء للاحتفال باستفادة مليون و700 ألف أسرة بواقع 8 ملايين مواطن من برنامج المساعدات النقدية "تكافل وكرامة" الذي وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بالوصول إلى هذا العدد في عامين بدلًا من ثلاثة أعوام كما كان مقررًا لها، والاحتفال بمرور عامين على بدء تنفيذ برنامج المساعدات النقدية "تكافل وكرامة" تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وبحضور عدد من الوزراء ونوابهم إلى جانب عدد من الخبراء الدوليين والمحافظين. وقالت والى - فى كلمتها خلال الاحتفال - إن الوزارة تعمل بقوة لتحويل الأسر الفقيرة إلى أسر منتجة بالتنسيق مع المجتمع المدني وخاصة أكبر 10 جمعيات أهلية خاصة أنها تسبق خطواتها الحكومة وهو أمر ليدعو للفخر.. مشيرة إلى أن الوزارة تعمل حاليا على تنقيح قوائم المستفيدين ويتم مراجعة ملفات 200 ألف مستفيد للتأكد من استمرار استحقاقه وحال انتهاء استحقاقه يخرج من البرنامج، كما أن لجان المسائلة المجتمعية لديها قوائم بالمستفيدين لمراجعتها حال إخفاء أي مستفيد بيانات عن الباحثين. من جانبه، هنأ ستين لاو جورجنسن مدير الحماية الاجتماعية والعمل بالبنك الدولي، الحكومة المصرية على نجاحها في الوصول إلى الفقراء وتقديم الدعم النقدي لهم عبر برنامج تكافل وكرامة، وقال: " أرى الأوضاع قد تغيرت حقا بل أنتم أهل مصر أظهرتم ما يمكن لمصر أن تفعله، فمصر لم تبن الأهرام فقط بل بنت مجتمعًا متكافلًا، وما زلت أصر أنه بإمكانكم أن تحققوا المزيد، فعندما نرى شعب مصر يريد أن يغير بالتأكيد سندعمه. وأضاف أن برنامج تكافل وكرامة بدأ بتمويل من البنك الدولي وحاليا الخزانة المصرية هي من تنفق عليه رغم الظروف التي تمر بها، مشيدا بقاعدة البيانات التي أنشأتها وزارة التضامن الاجتماعي والتى تضم بيانات كاملة عن الفقراء والمستفيدين من برامج الدعم النقدي. وأعرب مدير الحماية الاجتماعية والعمل بالبنك الدولي عن أمله في أن تستخدم هذه القاعدة في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية للفقراء.
