في سبق يحدث لأول مرة في الجامعات المصرية، انتجت جامعة عين شمس بالتعاون مع المركز الثقافي القبطي الارثوذوكسي، فيلما من نوعية الدراما الوثائقية، يحكي تاريخ جامعة عين شمس منذ كانت تحمل اسم جامعة أون في العصر الفرعوني، وتطور الاسم الي جامعه ابراهيم باشا، وجامعه هليوبوليس، ثم جامعة عين شمس. يحكي الفيلم قصة طالب يواجه موقفا اثناء احدي الحفلات التي تنظمها الجامعة، حيث يفاجيء بأنه يضع اعلان الحفل علي احدي الاشجا، فيؤكد له احد اساتذه التاريخ انها تعودة لمئات السنين وجزء من تاريخ الجامعة،الامر الذي يجذبه للبحث في المكتبة المركزية، وعبر الانترنت عن تاريخ الجامعه، فيفاجيء بالعديد من المعلومات، منها انه شخصيا يسكن في المطرية حيث تقف مسلة سنوسرت، وشجرة مريم،وهي جزء من مدينه اون الفرعونية، اي انه يسكن ايضا في مكان يرتبط تاريخيا بجامعته، ويذكر انها نفس المنطقة التي تم اكتشاف بها مؤخرا تمثال بسماتيك الاول، وتتوالي الاحداث التي تستعرض حاضر ومستقبل الجامعه، وارتباط رموز مصر في كل المجالات بالتخرج منها، وينتهي الفيلم بتحقيق الشاب لحلم طالما تمناه. لعب بطولة الفيلم الفنان الشاب باسم شريف، سيناريو محمد البرعي، مادة علمية الدكتورطارق منصور، اشراف فني دكتورة هبة شاهين، مدير المركز الاعلامي اشراف عام دكتورعبد الوهاب عزت رئيس الجامعة، بالتعاون مع الانبا ارميا رئيس المركز الثقافي الارثوذوكسي. شارك في التمثيل اسامة استقلال، تعليق صوتي الاعلامي الكبير خالد هجرس، الصوت الرسمي لقناة الحياة، شارك في التعليق رباب نصار، تصوير محمد اسعد، ورامي، ريمون، مونتاج مايكل لطفي، موسيقي اهداء الموسيقار اشرف محروس، مدير انتاج عمرو محمود، منتج منفذ شركة انفينيتي، دكتورة ريهام عاطف، ومي لطفي، مساعد اخراج رانيا بهزاد، فكرة وإخراج أحمد عبد العليم قاسم.