اتهم ناشطون سوريون الجيش السوري باستخدام غاز السارين السام في معارك النبك بالقلمون في ريف دمشق، وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إنه وثق تسعة حالات ضيق في التنفس وإغماء بين المدنيين ورغوة تخرج من الفم في بلدة النبك نتيجة استنشاق تلك الغازات، يأتي ذلك بالتزامن مع محاولات منظمة حظر الأسلحة لإتلاف المواد الكيمائية السورية. وعن موقف واشنطن، صرح مسئول أمريكي:"لقد رأينا التقارير وجاري التأكد من الأمر". ونقلت الصحيفة قول نشطاء إن قذيفتين معبأتين بالغاز سقطتا على منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في النبك على مسافة 68 كيلومترا شمال شرقي دمشق على طريق سريع رئيسي في منطقة القلمون. وتابعت الصحيفة نقل قول ناشط أخر:" لقد رأينا 7 حالات لديها تورم في الأطراف ورغوة تخرج من أفواههم، كما أن النبك تعاني من قلة الخدمات الطبية نظرا لشدة القصف". وأكمل قائلًا:" كان يتصاعد من القذائف دخان أبيض لونه مائل للصفرة وانتشرت روائح غريبة وأدت الي أعراض ضيق بالتنفس وقيء وحالات إغماء". جاء ذلك عقب مرور أشهر على مقتل مئات في هجوم بغاز للأعصاب في مناطق تسيطر عليها المعارضة على أطراف دمشق في 21 أغسطس الماضي. وتلى ذلك موافقة الحكومة السورية على التخلي عن ترسانة الأسلحة الكيماوية بموجب اتفاق بين موسكووواشنطن لتفادي ضربة عسكرية أمريكية على سوريا.