يسعى وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس خلال زيارة للسعودية الأربعاء إلى تأكيد عودة الروح للحلف التاريخي بين الرياضواشنطن بعيد تسلم دونالد ترامب الرئاسة، في مواجهة إيران ونشاطاتها التي "تزعزع استقرار" المنطقة. وقال ماتيس للصحافيين عند لقائه وزير الدفاع السعودي ولي ولي العهد محمد بن سلمان الذي التقاه قبل شهر في واشنطن "من مصلحتنا وجود قوات مسلحة واستخبارات سعودية قوية". وتحدث وزير الدفاع الأمريكي عن إمكانية قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة إلى الرياض، وقال إن "ما نفعله هنا اليوم يمكن أن يفتح الباب لمجيء رئيسنا إلى السعودية". وكان ماتيس التقى قبل ذلك العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر اليمامة في الرياض، حيث جرى "بحث سبل تعزيز علاقات الصداقة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدةالأمريكية وبخاصة في المجال الدفاعي، وتطورات الأحداث الإقليمية والدولية"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية. وبعد أشهر طويلة من الفتور في ظل إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، عاد الطرفان للعمل على إعادة ترميم العلاقة التي طغى عليها شعور الرياض بالتهميش بعيد توقيع الاتفاق النووي مع طهران، الخصم اللدود للمملكة المحافظة. وبحسب مسئول أمريكي في وزارة الدفاع تحدث إلى وكالة فرانس برس، فان ماتيس يزور الرياض بهدف "إعادة إحياء" الحلف الأمريكي السعودي والاستماع إلى مطالب قادة المملكة وما يحتاجون إليه فعلًا.