أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الهجوم الإرهابي الذي شنَّته حركة الشباب الصومالية، واستهدف موكب قائد الجيش المعيَّن حديثًا العميد محمد أحمد جمعالى، بالقرب من وزارة الدفاع في شمال العاصمة مقديشيو، ما تسبَّب في مقتل ثلاثة عشر شخصًا وإصابة العشرات. وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط جدَّد بهذه المناسبة التزام الجامعة العربية بمساندة الجهود المهمة التي تقوم بها الحكومة الصومالية لثبيت دعائم الأمن والاستقرار في البلاد، وتطوير قدرات قواتها الأمنية والعسكرية في سياق ما أعلن عنه الرئيس محمد عبدالله فرماجو، للقضاء على الإرهاب بكل أنحاء الدولة. وأوضح أن الأمين العام شدد، في هذا الصدد، على أن مثل هذه الأحداث الإرهابية التي تهدف إلى تعطيل مسيرة إعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية، لن تحقق أغراضها. وأكد أبو الغيط أن الجامعة العربية تبقى ملتزمة بالوقوف بجانب الصومال ودعمه في كل ما من شأنه أن يسهم في الحفاظ على الأمن وتطوير قدراته الذاتية من أجل مكافحة الإرهاب والتصدي للتهديد الذى تمثله حركة الشباب.