قالت وزارة الخارجية الفلسطينية: "إن مجزرة اقتلاع أشجار الزيتون فى قرية مخماس شمال شرق مدينة القدسالمحتلة اليوم الإثنين، امتداد للحرب الإسرائيلية الشاملة على الوجود الفلسطينى". وأدانت الوزارة، فى بيان صحفى، اليوم الاثنين، "المجزرة البشعة التى ارتكبها عشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، بحق 310 أشجار زيتون فى تلك المنطقة، مع ساعات الفجر الأولى". وأكدت أن "هذه الجريمة البشعة هى جزء لا يتجزأ من الحرب المفتوحة التى تشنها سلطات الاحتلال، وقطعان المستوطنين ضد الوجود الفلسطينى الوطنى، والإنسانى على تراب فلسطين، وهى تهدف بالأساس إلى تدمير، وسرقة مرتكزات، ومقومات صمود المواطن الفلسطينى فى أرض وطنه، وحرمانه من مصادر رزقه، وقوت أبنائه". وحملت الخارجية فى بيانها، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، كامل المسئولية عن هذه الجريمة، مؤكدة "أن منظومة الاحتلال بكاملها متورطة فى ارتكاب هذه الجريمة وغيرها، حيث تقوم ما تسمى بقوات الاحتلال وشرطته وأجهزته القضائية بتوفير الحماية والغطاء للمجرمين الفاعلين".