شيع أهالي قرية مسرع بمركز أسيوط، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، جثمان ربة منزل حرقها زوجها تحت تأثير المخدرات بقرية بني غالب، إلي مقابر أسرتها. كان اللواء عاطف قليعى مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارا من العقيد صلاح مشعال مأمور مركز شرطة أسيوط يفيد ورود بلاغ من مستشفى أسيوط العام بوصول "ح. ع. ف" ربة منزل مقيمة بنى غالب دائرة المركز مصابة بحروق نارية من الدرجة الثانية بالوجه والطرفين العلويين والصدر والظهر بنسبة 50% ولا يمكن استجوابها، وبسؤال زوجها ادعى إصابتها في انفجار أسطوانة بوتاجاز. بإجراء التحريات السرية بمعرفة ضباط مباحث مركز أسيوط، توصلت إلى حدوث مشادة كلامية بين المصابة وزوجها "م. ف. م" عامل مقيم ذات الناحية حال تواجدهما بمسكنهما بذات الناحية قام على إثرها الأخير تحت تأثير المواد المخدرة بسكب مادة سريعة الاشتعال عليها وأشعل النيران بها ما أدى لحدوث إصابتها، وأشارت التحريات إلي أن زوجها المتهم قام باصطحابها إلى المقابر قبل ذلك للخلاص منها إلا إنه فشل في ذلك وهددها باشعال النيران في أبنائهم، إلا انها تصدت له فسكب البنزين عليها واشعل النيران فيها. تمكن ضباط مباحث مركز أسيوط من ضبط المتهم وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة.