كشفت دراسة طبية النقاب عن أن الوحدة قد تزيد من حدة نوبات البرد التي يصاب بها المريض الذي يعاني من الشعور بالوحدة. وقالت الدكتور "إنجي ليروي" أستاذ الأمراض المناعية في جامعة "هيوستن" الأمريكية: نعتقد أن هذا الأمر مهم، لا سيما بسبب العبء الاقتصادي المرتبط بنزلات البرد، مضيفة أن الملايين من الأشخاص يفقدون أياما في العمل كل عام بسبب هذه النزلات. وأوضحت الأبحاث التي أجريت على ما يقارب من 159 متطوعا، تراوحت أعمارهم ما بين 18 – 55 عامًا، أصيبوا بفيروس نزلات البرد، وأظهرت الأبحاث أن الشعور بالوحدة يجعل الناس عرضة للوفاة المبكرة والأمراض الجسدية الأخرى.