نشرت جريدة الوقائع المصرية (العدد 70 لسنة 2017) قرار مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية بإصدار الملحق رقم 1 لدليل تطبيق معايير المحاسبة المصرية علي قطاع التأمين. ويتضمن القرار المعالجة المحاسبية الاستثنائية لفروق تقييم العملات الأجنبية الناتجة عن تحرير أسعار صرف العملات الأجنبية. وقال شريف سامى رئيس الهيئة أن شركات التأمين تأثرت نتائج أعمالها بصافي أرباح فروق تقييم لأرصدة الأصول والالتزامات ذات الطبيعة النقدية بالعملات الأجنبية نتيجة تحرير سعر الصرف وعرض نسبة 80% على الأقل في بند "احتياطي خاص" ضمن حقوق المساهمين ولا يجوز توزيعه أو التصرف فيه إلا طبقا للضوابط التي تضعها الهيئة العامة للرقابة المالية في هذا الشأن وبعد الرجوع إليها. وتدرج النسبة المتبقية من الأرباح الناتجة عن تقييم أرصدة العملات الأجنبية بقائمة الدخل او قوائم الإيرادات والمصروفات حسب الأحوال باعتبارها تعبر عن التقلبات الطبيعية لاسعار صرف العملات الاجنبية التي حدثت خلال الفترة من 1 يوليو 2016 وحتى اليوم السابق لتحرير سعر الصرف. وأضاف سامي أنه في حالة تحقق خسائر نتيجة تقييم أرصدة الأصول والالتزامات ذات الطبيعة النقدية بالعملات الأجنبية، تدرج تلك الفروق في الأرباح والخسائر المرحلة في نفس الفترة المالية. ويتم تطبيق هذه المعالجة الخاصة بصفتها معالجة محاسبية استثنائية فقط على القوائم المالية للفترة المالية التي تبدا في 1 يوليو 2016 وتنتهي في 31 ديسمبر 2016. وكشف سامي أن عدد شركات التأمين بالسوق فى مصر بلغ 35 شركة منها 14 شركة في مجال تأمينات الأشخاص (الحياة) وعدد 21 شركة لتأمينات الممتلكات والمسئوليات، إضافة إلى جمعية للتأمين التعاونى. وبلغ إجمالي حقوق المساهمين بهذه الشركات نحو 11.2 مليار جنيه بنسبة ارتفاع بلغت 7.5% عن العام السابق عليه. وبلغت استثماراتها فى نهاية العام المالى المنتهى فى 30 يونيو 2016 نحو 57 مليار جنيه مقارنة ب 52.5 مليار جنيه في العام السابق عليه بنمو 9%.