سادت حالة من الغضب بين أعضاء اتحادات جامعة القاهرة، والحركات الطلابية، بعد البيان الذى أصدره الدكتو جابر جاد نصار، رئيس الجامعة، والذى نص على إعلان الحداد ثلاثة أيام، بعد مقتل الشهيد محمد رضا، ووقف أنشطة الاتحادات لمدة ثلاثة أيام دون تعليق للدراسة، مع فتح تحقيق عاجل فى أحداث يوم الخميس الماضي، التي أدت إلى استشهاد محمد رضا، طالب الهندسة. وقال إسلام الجوهري، رئيس اتحاد كلية الإعلام، إننا نرفض قرار رئيس الجامعة، لافتًا إلى استمرار الإضراب لمدة ثلاثة أيام داخل الكلية، ثم يتم بعدها تحديد الخطوة التالية، خاصة أن الدعوة كانت إيجابية، بعد تضامن أكثر من 10 من أعضاء هيئة التدريس، من أهمهم الدكتور خالد صلاح الدين والدكتور محمد الحلواني والدكتور خالد زكي. وأكد سامح محمد، مسئول طلاب حزب الدستور بجامعة القاهرة، أن القرار مرفوض تمامًا لأن الإضراب موجود بالفعل، وهو أمر متروك للطلبة. وقال: إن رئيس الجامعة مسئول هو وعميد كلية الهندسة عن الأحداث الأخيرة وسقوط قتلى، لأنهما سمحا بوجود الداخلية فى محيط الجامعة وخلال حدوث بعض المناوشات لم يطالبا رجال الأمن بالابتعاد عن حصار الجامعة. وأكد مصطفى حجاج، مسئول جبهة طريق الثورة بجامعة القاهرة، مشاركتهم فى كل الإضرابات التى دعت إليها الكليات، حتى تحقيق المطالب التي تتمثل فى القصاص من قتلة الشهيد رضا، والإفراج عن الطلاب المعتقلين، وإلغاء قانون التظاهر.