على رقصات التنورة للفنان محمد شبراوى بدأ الاحتفال باليوم العالمي للعرائس بالشرق الأوسط، والذي يعقد لأول مرة في مصر من خلال المهرجان الدولي لشبكة العرائس، قدم شبراوى استعراضين على نغمات الموسيقية الصوفية، وأعقبه عرض (سوسو وكوكو) لفرقة (بطرو batro) وتناول الصراع بين الخير والشر داخل الإنسان، وأعقبه فيديو عن حياة د. ناجى شاكر، ثم ألقت الكاتبة رشا عبد المنعم المدير الفنى للمهرجان كلمة د. ناجى شاكر عن العرائسين فى يومهم العالمى باللغة العربية وألقتها باللغة الانجليزية الفنانة سارة البطراوى حيث سرد ناجى تاريخه مع العروسة قائلا "كنت في الخامسة من عمرى عندما كانت مربيتنا الفلاحة الصبية (روحية) بنت قرية كوم حمادة تلملم صفحات من جرائد قديمة، وتصنع منها عروسة لى ولإخوتي.. ثم تدب فيها الدبوس وهى تردد من عين فلان / ومن عين فلانة.. وكانت تفعل ذلك بتركيز واقتناع شديدين؛ أن تلك العروسة ستحمينا.. وكنا نتأمل العروسة وقد امتلأت رأسها بالثقوب- فتثير عقولنا الصغيرة وتلهب خيالنا، فى هذه السن الصغيرة رسخ فى ذهنى أن للعروسة قدرات خارقة.. فلدى العرائس.. كل العرائس قدرات سحرية،واختتم كلمته بأن عالم العرائس عالم رحب.. يتسع عن عالمنا بتصنيفاته.. عالم حيويته تفوق جمود عالمنا ورتابته.. صدقه ينقض زيف واقعنا وإدعاءه.. عالم ينتصر للحياة فى واقع ملأته الحروب والهزائم والقتل المجاني، ثم أعقبه عرض لفرقة ميناس والذى تناول تاريخ مصر بداية من الحضارة الفرعونية مرورا بالعصرين القبطى والإسلامى وحرب أكتوبر، معبرا عن مدى تماسك النسيج المصرى مسلم ومسيحى فى حب وطنهم، واختتم اليوم بعرض لدولة رومنيا بعنوان (طائر النار) والذي تم بثه للجمهور عبر الإنترنت، وفى النهاية وجه المخرج محمد فوزى رئيس المهرجان كلمته التى شكر فيها الحضور وفريق عمل المهرجان والداعمين للمهرجان نقابة المهن التمثلية والتحرير لاونج جوته، ووصف المهرجان بأنه حدثا كسر مركزية الفرجة بمشاركة الفنانين، وختم حديثه قائلا ( فمسرح العرائس جاء إلي بيوتكم دون عبأ أو شقاء، فيما أقيم على هامش الاحتفال عدد من المعارض للعرائس لعدد من الفرق شارك فيه الفنانة هبة بسيوني والفنان يوسف مغاورى والفنان محمود الطوبجى والذى تنوع بالعديد من العرائس المعبرة عن المجتمع المصرى بطابعه المميز.