نفى الكاتب الصحفى يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، والمرشح لدورة ثانية على نفس المقعد، وجود صدام مع الدولة، مؤكدا أن النقابة حصلت على دعم غير مسبوق خلال العامين الماضيين. وقال إنه راض عن أداء مجلس النقابة، وأنه واجه الأزمة الأخيرة مع وزارة الداخلية بما يليق بنقيب الصحفيين، وقام بمسئوليته كاملة، وأنه مستعد أن يدفع ثمن «الأزمة». وأشار إلى أنه حقق إنجازات غير مسبوقة، فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية للنقابة وميزانيتها، وكذلك بالنسبة لما تحقق من خدمات أبرزها الإسكان الاجتماعي، وفائض فى الميزانية، وتحصيل نسبة ال 1٪ من عائد الإعلانات بالصحف، الذى بلغ نحو 5 ملايين جنيه، فضلا عن إنشاء ناد اجتماعى وثقافى ومركز تدريب بمقر النقابة. ولفت «قلاش» أن هذه الجهود تتحقق وهناك بذور زرعت لخدمات ومشروعات مستقبلية، فى الوقت الذى يتحدث فيه آخرون عن «صدام النقابة مع الدولة»، وهو ما يتنافى مع الواقع الذى يؤكد أن النقابة حصلت من الدولة على أكبر دعم فى تاريخها، خلال العامين اللذين تولى فيهما موقع «نقيب الصحفيين». من جانبه أكد محمد شبانة، أمين صندوق نقابة الصحفيين، أن فائض ميزانية النقابة التى انتهى من إعدادها استعدادًا لعرضها على الجمعية العمومية لاعتمادها «تاريخى وغير مسبوق»، حيث بلغت 39 مليون جنيه. وأشار إلى أنه أعاد ما يزيد على 11 مليون جنيه للزملاء مقابل استرداد أرض 6 أكتوبر، ولأول مرة يخصص للصحفيين قرض زواج بلغ 10 آلاف جنيه وزيادة القرض الحسن ليصل إلى 5 آلاف جنيه. يذكر أن نقابة الصحفيين أرسلت الدعوات إلى أعضاء الجمعية العمومية المقيدين بجدول المشتغلين لحضور الاجتماع العادى لها 3 مارس المقبل، إلى المؤسسات الصحفية لتسليمها يدويا، حتى تضمن النقابة تسليم الدعوة لمحضر الجمعية العمومية المنعقدة فى مارس 2016، وتقرير مجلس النقابة من الفترة مارس 2016 وحتى فبراير 2017، إلى جميع الأعضاء. ويتضمن جدول أعمال الجمعية العمومية للنقابة إجراء انتخابات على منصب نقيب الصحفيين، والتجديد النصفى ل6 من أعضاء مجلس النقابة، بالإضافة إلى اعتماد الحساب الختامى لسنة 2016 المنقضية.